تضاعف وفيات الأطفال بمخيم “الهول” الخاضع لـمليشيا قسد بمدينة الحسكة
كشفت “لجنة الإنقاذ الدولية” عن تضاعف عدد وفيات الأطفال تحت سن الخامسة، بسبب نقص التغذية والالتهاب الرئوي، في مخيم “الهول” بمدينة الحسكة، الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس اللجنة (منظمة غير حكومية) ديفيد ميليباند، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حول الوضع الراهن في المخيم.
وتجمع المليشيات الكردية في “الهول”، الذي أقامه في أبريل/نيسان 2017، المدنيين الفارين من الاشتباكات أثناء قتال تنظيم “داعش”، إضافة إلى عائلات عناصر الأخير، الذين سلموا أنفسهم.
وقال ميليباند إن المخيم يضم أكثر من 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإن “الجرائم التي ارتكبتها عوائل داعش يدفع الأطفال ثمنها بأقسى الأشكال”.
وأوضح أنه “منذ مارس (آذار) الماضي، تضاعف عدد وفيات الأطفال تحت سن الخامسة في المخيم، بسبب نقص التغذية والالتهاب الرئوي”.
وأشار إلى وفاة 319 طفلا في المخيم المذكور خلال الفترة بين ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسبتمبر/أيلول الجاري.
ورغم السماح للنازحين بدخول المخيم، إلا أن المليشيات الكردية تعاملهم بطريقة مهينة، وسط ظروف معيشية سيئة.
وتشير تقارير أممية، إلى وجود 73 ألف شخص في المخيم الذي يستوعب 10 آلاف فقط، ويشكل النساء والأطفال 92 في المئة منهم، وأن 15 في المئة يحملون جنسيات بلدان أخرى.