الهيئة العامة في الركبان تصدر بياناً تكذب ادعاءً روسياً حول منع سيارات أممية من إخراج نازحين

أصدرت “هيئة العلاقات العامة والسياسية” في مخيم الركبان، بياناً كذّبت فيه ما أعلنه مركز حميميم الروسي، عن منع فصائل الجيش الحر في منطقة 55، سيارات الأمم المتحدة من دخول المخيم وإخراج النازحين الراغبين بمغادرة المخيم، مؤكدةً أن الجيش الحر “لا يتدخل بالعمل المدني ويقتصر عمله على حماية المنطقة والنازحين”.

وجاء في بيانها الذي نشرته أمس السبت: “أن الفترة الماضية شهدت خروج 17 ألف نازح من المخيم بحسب تقديرات الأمم المتحدة، مضيفةً أن من سمح لهذا العدد الكبير بالخروج، لن يمنع أي عدد قل أو كثر من الخروج”.

وشددت الهيئة أن: “اعتراضها هو على دخول الحافلات إلى داخل المخيم فحسب ونوهت: “نحن لم ولن نمنع أيّ نازح من الخروج.. فهذا قرار شخصي لن يتدخل فيه أحد، وهذا البيان بمنزلة تصريح وتعهّد بذلك”.

وسبق أن ذكرت الهيئة أن: “على الراغبين بالخروج من المخيم الانتقال إلى طرف حدود منطقة الـ 55.
وقال مجلس المحلي لمخيم الركبان: “إنه سيتكفل بنفقات نقل الراغبين بالخروج ممن لا يملكون شاحنات أو أجرة الطريق، إلى حدود المنطقة المذكورة”.

وقد ادعى مركز حميميم الروسي أول أمس، أن فصائل الجيش الحر: “تمنع حافلات الأمم المتحدة من دخول مخيم الركبان لنقل النازحين من المخيم”.

ويشار أن قوات نظام الأسد وروسيا تحاصر النازحين داخل المخيم وتمنع دخول الغذاء والماء والدواء بهدف دفعهم لإبرام اتفاقيات التسوية وحل قضية المخيم لمصلحة نظام الأسد، ويقطن في المخيم -الذي أنشئ قبل 4 سنوات وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء- نحو 13 ألف نسمة.