منسقو الاستجابة تحذر من حرمان آلاف الطلاب استكمال العملية التعليمة بعد قطع الدعم عن قطاع التعليم من قبل الجهات المانحة
حذر فريق منسقوا الاستجابة في الشمال السوري، اليوم الإثنين، من النتائج العكسية التي قد تؤول إليها المنطقة بعد توقف الجهات المانحة لدعم قطاع التعليم في شمال سوريا.
وقال فريق الاستجابة في بيان له على صفحته على موقع فيسبوك: “إن وقف دعم المنظمات الدولية المانحة لقطاع التعليم في الشمال المحرر سينعكس سلباً على مستقبل مئات آلاف الطلبة، بعد قرارها تعليق الدعم المقدم لمديريات التربية والتعليم في إدلب وحماة وحلب مؤخراً”.
وأضاف الفريق أن إيقاف دعم المنظمات سيسهم في تسرب أكثر من /350/ ألف طالب من صفوف التعليم، كما سيحرم نحو /840/ مدرسة من تلقي الدعم ومواصلة العملية التعليمية التي تعاني بالأصل من ضغوط ومعقوات، على رأسها حملة القصف والاستهداف الممنهج من النظام على المدارس والتي تجاوزت /115/ مدرسة تم تدميرها في غضون الثلاث أشهر الأخيرة بسبب الحملة.
وأضاف أن نحو /21/ مدرس ومدرسة من الكادر التعليمي و/278 /طالب وطالبة لقوا مصرعهم كضحايا نتيجة الأعمال العسكرية في المنطقة.
داعياً الجهات الدولية المانحة للعدول عن قرار تجميد الدعم والعودة لاستئناف دعم العملية التعليمية بما يسهم في الحد من حالات عمالة الأطفال، والتضامن من بقية الفعاليات والأنشطة مع مديريات التربية.