الشبكة السوريةلحقوق الإنسان توثق عدد المباني المدمرة في سوريا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، عدد المباني المدمرة جراء قصف قوات النظام الأسد وطائرات العدوان الروسي على المدن والبلدات السورية.
وقالت الشبكة في تقريرها :”إنَّ القصف الجوي مسؤول عن 70% من إجمالي الدمار الحاصل في سوريا”، منوهةً أن سلاح الجو لا يملكه سوى نظام الأسد وروسيا، كما تمتلكه قوات التحالف الدولي، إلَّا أنَّ الدمارَ الناتجَ عن القصف الجوي لقوات التحالف الدولي لا يُقارن مطلقًا بما أحدثَه القصف الجوي لقوات النظام وروسيا، بحسب نص التقرير.
وأضافت الشبكة في تقريرها أنها وثقت تضرّر قرابة 3.1 مليون مسكن بشكل جزئي أو كامل، وبالتالي خسر ملايين من السوريين مساكنهم، حيث يعني خسارة السكن بالنسبة لكثير من السوريين بمثابة خسارة ربع من العمل، وقسم كبير منهم توارثه عبر الأجيال.
ونوه التقرير إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت خلال الحملة العسكرية الأخيرة فقط، عدة صواريخ مسمارية في 7 هجمات على الأقل، بينما ألقى طيران الأسد المروحي وثابت الجناح ما لا يقل عن 3420 برميلًا متفجرًا إضافة إلى استخدامه أسلحة كيميائية في هجوم واحد على قرية الكبينة بريف اللاذقية.
وأشارت الشبكة إلى أنها وثقت تنفيذ روسيا ونظام الأسد لقرابة 450 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية منذ 26/ نيسان حتى 15 أيلول/ 2019 من بينها 109 على أماكن عبادة، و125 اعتداء على المدارس، و56 اعتداء على المنشآت الطبية، و21 على أسواق، و43 على مراكز للدفاع المدني.
وأوضح التقرير أن عمليات القصف التي استهدفت منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 26 نيسان تسبَّبت في مقتل 1012 مدنيًّا، بينهم 272 طفلًا، و171 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات الحلف الروسي السوري، وكذلك في تشريد قرابة 630 ألف مدني بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى تراكم ما لا يقل عن نصف مليون شخص من طالبي اللجوء على الحدود التركية.