برعاية تركية ودعم كويتي.. هيئة ساعد الخيرية تفتتح عدة مدارس للسوريين في ولاية أورفة التركية
أثمر التعاون التركي الكويتي على الصعيد المدني والرسمي، افتتاح أربع مدارس في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، لتوفير التعليم للطلاب السوريين والأتراك، واستكمال تعليمهم في تركيا ضمن مشروع يشمل الداخل السوري أيضا.
وتتولى هيئة ساعد الخيرية شؤون افتتاح المدارس بالتعاون مع ولاية شانلي أورفة، والجمعيات الخيرية الكويتية، حيث افتتحت اليوم الجمعة المدرسة الرابعة، بعد افتتاح مدرستين الخميس الفائت، فيما افتتحت المدرسة الأولى العام الماضي، ومن المنتظر افتتاح مدارس أخرى ليصل العدد 25 مدرسة.
وافتتحت مساء أمس الجمعة مدرسة الأخوة التركية الكويتية، في منطقة الأيوبية، بدعم من جمعية النجاة، وهي مدرسة تتكون من 20 غرفة صفية وادارية، يستفيد منها 550 طالبا و25 موظفا اداريا وتعليميا.
كما افتتحت مدرستان، الأولى مدرسة الأخوة التركية الكويتية عبد العزيز يوسف العدساني، بتمويل من جمعية النجاة الخيرية، ومدرسة الأخوة الكويتية التركية بتمويل من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بدولة الكويت.
ويبلغ إجمالي عدد الغرف الصفية والادارية المنشأة والمجهزة في هاتين المدرستين 41 غرفة، وعدد الطلاب المستفيدين 1150 طالب في المرحلة الابتدائية والاعدادية، و50 موظفا إداريا وتعليميا خلال العام الجاري، وجرى الافتتاح بحضور سفير دولة الكويت في تركيا، غسان يوسف الزواوي، ووالي أورفة عبد الله أرين، فضلا عن مسؤولين أتراك، وممثلين عن الهيئات والجمعيات الخيرية الكويتية المانحة.
وقال والي شانلي أورفة خلال الافتتاح إن “هذه المدارس ثمرة تخطيط طويل مع فاعلي الخير الكويتيين، مقدمة للمحتاجين، ويسعدنا رؤية هذه الثمار، وهي من بين 10 مدارس تم افتتاحها ويجري العمل على افتتاحها في الفترة المقبلة، من إجمالي 25 مدرسة تم التخطيط لإنشائها”.
ولفت إلى أن “أعمال الخير بحاجة للعمل السريع، مناشدا إدارة الجمعيات للبدء بأعمال بقية المدارس المخطط لها، وأن الولاية تقف إلى جانب الداعمين الكويتيين في اعمالهم، وتدعمهم، مقدما الشكر لكل الشعب الكويتي”.
من ناحيته، أكد رئيس مجلس ادارة هيئة ساعد الخيرية محمود العويص، “على دور التعليم وأهميته في بناء جيل على أساس علمي صحيح، وحشد الجهود لتقديم مزيد من الدعم لاحتياجات تعليم الطلاب السوريين في تركيا”.