الأناضول: التدخل العسكري الروسي في سوريا أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين
كشفت وكالة الأناضول حصيلة الضحايا المدنيين، منذ تدخل العدوان الروسي في سوريا في 30 أيلول 2015، لصالح قوات الأسد، لقمع الثورة السورية.
وأوضحت الوكالة أن الأعوام الأربعة على التدخل العسكري الروسي في سوريا، أسفرت عن استشهاد 6 آلاف و686 من المدنيين وملايين المشردين عن منازلهم، بالإضافة لسيطرة قوات أسد بفضل التدخل الروسي على 60 بالمئة من أراضي سوريا.
وأضافت الوكالة أن التدخل الروسي في سوريا بدأ تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش، ويعد هذا التدخل من أهم نقاط التحول في الثورة السورية لصالح قوات الأسد.
كما بين تقرير خاص أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان لوكالة الأناضول، فقد لقي 6 آلاف و686 مدنيا حتفهم، بينهم 808 نساء وألف و928 طفلاً، منذ 30 أيلول 2015 حتى الآن.
وكشف تقرير الشبكة على أنّ العام الأول للتدخل العدوان الروسي في سوريا، أسفر عن استشهاد 3 آلاف و734، والعام الثاني عن ألف و547، والعام الثالث عن 958، والعام الرابع عن 447 قتيلا من المدنيين.
وأكد تقرير الشبكة ارتكاب روسيا لـ 335 مجزرة في سوريا خلال الأعوام الأربعة. وعدم اكتفاء الروس بإدارة ساحة القتال، بل تفاوضوا مع ممثلي المعارضة بدلا من قوات الأسد، وذلك في حلب والشام وحمص ودرعا والقنيطرة، ليتم نقل المدنيين بعد هذه المفاوضات إلى الشمال السوري.
ويشار أن التدخل الروسي لم يقتصر على الطيران بل قامت وحدات من القوات الخاصة الروسية بدعم قوات الأسد في استهداف مناطق المحررة في إدلب، مخترقة اتفاقية أستانة، التي تعد روسيا دولة ضامنة لها إلى جانب تركيا وإيران.