الجيش الوطني يعلن عن مشاركته في عملية شرقي الفرات ويكشف عن أعداد المقاتلين فيها
نقل موقع “بروكار برس” تصريحات للواء سليم إدريس، وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، أكد فيها: “على مشاركة الجيش الوطني، إلى جانب تركيا في معركة شرق الفرات إن وقعت”.
وأكد إدريس أن: “منطقة شرق الفرات جزء عزيز من سوريا تسيطر عليها حالياً ميليشيات قسد التي يعدّ الـ pkk و الـ pyd المكونات الأساسية فيها، وهذه التنظيمات قياداتها إرهابية وكثير من مقاتليها أجانب وغرباء مثلها مثل تنظيم داعش”.
وأوضح: “لا يخفى على أحد أن ميليشيا قسد ذات أهداف انفصالية وقد ارتكبت جرائم بحق سكان المنطقة وقتلت وحرقت القرى والمحصولات الزراعية وشردت ما يزيد على 350 ألفاً من سكان المنطقة، ومما سبق تظهر بوضوح مصلحتنا نحن السوريون في استعادة هذه المنطقة وطرد العصابات الإرهابية منها وإعادة سكانها إليها”.
وشدد إدريس أن: “الجيش الوطني يدعم بقوة ويؤيد ويساند أي تحرك تركي شرق الفرات ضد إجرام ميليشيا الـ pkk والـ pyd “.
فيما بين الناطق باسم الجيش الوطني السوري، الرائد “يوسف حمود” في تصريحات لموقع “نداء سوريا” أن: “عدد مقاتلي الجيش الوطني الذين سيشاركون في عملية شرق الفرات المرتقبة يبلغ 14 ألف مقاتل”.
وأوضح الرائد “حمود” أن: “الأهداف التي يتطلع الجيش الوطني لتحقيقها من خلال العملية العسكرية المرتقبة ضد مواقع ميليشيات قسد شمال شرق سوريا هي إعادة النازحين إلى منازلهم وتخليص أهالي المناطق الشرقية من إرهاب ميليشيات الحماية المتمثل بالتجنيد الإجباري والتهجير والتغيير الديموغرافي”.
يشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد أعلن أمس السبت، اقتراب عملية شرق الفرات إلى حد يمكن القول إنها “اليوم أو غداً”، وتوصلت أنقرة وواشنطن مطلع آب الماضي، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.