نبع السلام تواصل تقدمها.. والجيش الوطني إلى منبج
حققت عملية “نبع السلام” والتي يقودها الجيشان التركي والوطني السوري التابع للجيش السوري الحر، اليوم الإثنين، تقدما سريعا على حساب تنظيم PKK/PYD شرقي الفرات، بعد أن تمكنت من السيطرة على عدد من النقاط الاستراتيجية الهامة وفتح محور جديد باتجاه مدينة منبج شرقي حلب.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية يوم أمس تحييد أكثر من 560 عنصراً من ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيمي بي كا كا/ب ي د، منذ انطلاق العملية العسكرية التركية شرقي الفرات.
كما تمكنت قوات الجيش التركي والجيش الوطني السوري من السيطرة على مدينة تل أبيض الاستراتيجية وأجزاء كبيرة من مدينة رأس العين شمالي الحسكة، بالإضافة لعشرات القى والمدن والنقاط العسكرية في محيط المدينتين، منها “عين العروس” والبديع و”جاسم العلي” بمحيط تل أبيض، ومعسكر وقرية الصالحية والبحوث العلمية وقرية كاجو غربي بمحيط مدينة رأس العين.
وأكدت وسائل إعلامية أن قوات “نبع السلام” من خلال تحريرها لتلك القرى تمكنت من السيطرة على سلسة أنفاق تابعة لتنظيم PKK/PYD.
ومع مساء يوم أمس، انطلقت قوات “نبع السلام” لفتح محور جديد بهدف تحرير مدينة منبج،
حيث أنها تمكنت من اغتنام دبابة تابعة لقوات نظام الأسد، بعد محاولتهم الدخول إلى مدينة منبج بالاتفاق مع تنظيم PKK/PYD.
وأحصت وسائل إعلامية خلال عملية تقدمها على أكثر من محور شرقي الفرات، مقتل العشرات من عناصر ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والذخائر المتنوعة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء الماضي، انطلاقة عملية “نبع السلام” بهدف “تطهير” شرقي الفرات من كل “التنظيمات الإرهابية” تمهيدا لإقامة المنطقة الآمنة وتهيئة الظروف لعودة مئات آلاف اللاجئين والمهجرين والنازحين السوريين إلى مدنهم وبلداتهم.