قوات نظام الأسد تصعد قصفها على ريفي إدلب وحماة .. والطيران الروسي يشاركها القصف
جددت قوات نظام الأسد وروسيا اليوم السبت قصفها الجوي والمدفعي المتكرر على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل فرش أون لاين: أن طيران العدوان الروسي شن صباح اليوم عدة غارات جوية بصواريخ فراغية على أطراف بلدتي حزارين ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي دون أنباء عن إصابات.
كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على محور تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن حجم الخسائر.
وأضاف: أن قوات نظام الأسد استهدفت بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية، مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في زيادة الدمار الحاصل في المدينة.
في حين قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، بلدات معرة حرمة وموقا والعامرية بريف إدلب الجنوبي دون أنباء عن خسائر بشرية.
وتعتبر بلدة معرة حرمة بلدة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وذلك بسبب القصف اليومي على البلدة ودمار ما يقارب 80بالمئة من البلدة ونزوح كامل سكانها.
هذا وتعرضت قرية خربة الناقوس بريف حماة الغربي لقصف مدفعي كثيف من قبل قوات نظام الأسد المتمركزة في معسكر جورين الموالية دون أنباء عن حجم الخسائر في القرية.
وتزامن القصف مع تحليق كثيف لطائرات التجسس الروسية ونظيراتها التابع للميليشيات الإيرانية في أجواء ريف إدلب الجنوبي، وسط تحذيرات من قبل الجهات المختصة بالابتعاد عن أماكن القصف وتخفيف التجمعات.
وتشهد قرى وبلدات ريف ادلب، قصفاً عنيفاً من قبل قوات نظام الأسد، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالإضافة لقصف الطائرات الحربية، والذي نتج عنه عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمار شامل في البنى التحتية والممتلكات العامة.