بيدرسون: الحل في إدلب سياسي وليس عسكريًا
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون: إن “الحل في محافظة إدلب سياسي وليس عسكريًا، معتبرًا أن أي عملية عسكرية شاملة لن تسهم في حل المشكلة”.
وأضاف بيدروسون في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الخميس: “منذ البداية، شجعنا روسيا وتركيا على الالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة بينهما في سوتشي”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الوضع في إدلب معقد، ويجب الوصول إلى حل يضمن الأمن للمدنيين، مع معالجة مسألة وجود مجموعات مصنفة إرهابية من مجلس الأمن.
وتشهد محافظة إدلب حاليًا سريانًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا، في 30 من آب الماضي، من جانب واحد دون أن تبدي الفصائل المقاتلة موقفًا رسميًا منه.
وبحسب بيدرسون “يجب تفادي عملية عسكرية شاملة لن تسهم في حل المشكلة، وستكون لها تبعات إنسانية بالغة على المدنيين، فهناك أكثر من 500 ألف نازح”.
وأشار بيدرسون إلى أنه قدم نصيحة للروس ونظام الأسد بتجميد الوضع في إدلب، والوقف الشامل لإطلاق النار، مشيرًا لا يوجد حل عسكري للأزمة ولأن قرار مجلس الأمن 2254 ينص على ذلك.
وكان الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، قد ناقشا، خلال زيارة الأخير أول أمس إلى روسيا، ملف إدلب.
وأعرب أردوغان عن ارتياحه إلى الوضع في المحافظة بقوله: “بحثنا الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب أيضًا، ومرتاحون للهدوء النسبي القائم في إدلب وتراجع الهجمات”.