ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ترفض الانسحاب من شرق الفرات .. ومحاولات روسية لإقناعها
اجتمع وفد سياسي روسي مع بعض مسؤولي ميليشيا قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بهدف بحث انسحاب الأخيرة من المناطق الحدودية مع تركيا بعمق 30 كيلومتراً وفق اتفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و نظيره الروسي بوتين، في مدينة سوتشي في روسيا.
وذكرت شبكة نداء سوريا الإخبارية، بحسب مصادر تابعة لها، أن هدف الاجتماع الأساسي هو محاولة إقناع الوفد الروسي لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية(قسد)، بانسحابها من المناطق التي تم الاتفاق على خروجها منها مؤخراً بين الرئيسين التركي والروسي، حيث تم تحديد مهلة 150 ساعة لتنفيذ ذلك بدءاً من يوم الأربعاء الماضي.
وأشارت الشبكة بحسب مصادرها، أن الوفد الروسي فشل في مهمته، حيث رفضت الميليشيا الانسحاب من مناطق شرق نهر الفرات بعمق 30 كيلومتراً بعيداً عن الحدود مع تركيا، إضافة لمدينتي تل رفعت و منبج الواقعتين غرب النهر.
وسبق أن ذكرت مصادر قيادية في ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية(قسد)، أنهم رفضوا عرضاً روسياً بشأن انسحابهم من على حدود تركيا بعمق 30 كيلومتراً، أو السماح لتركيا بشن هجوم واسع ضد الميليشيا في حال رفضها التراجع، حيث وصفته بـ”الابتزاز” وهو مرفوض بشكل قاطع بالنسبة لهم.
الجدير بالذكر أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري شبيسكوف كان قد أوضح في تصريح صحفي أنه في حال لم تنسحب ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية(قسد)، من شمالي سوريا فستضطر قوات بلاده للانسحاب، ما يعني أن الميليشيات ستجد نفسها أمام “آلة الجيش التركي” حسب وصفه.
المصدر: نداء سوريا