جويل ريبورن: واشنطن تضغط نحو إنجاح اللجنة الدستورية وملف المعتقلين أولوية
اعتبر مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا جويل ريبورن، أن اجتماعات اللجنة الدستورية التي تطلق هذا الأسبوع في جنيف تحمل أملاً كبيراً وباباً للانتقال إلى حل سياسي وتحقيق تغيير كبير.
وأضاف ريبورن، خلال لقاء عقده في جنيف مع عدد من الصحفيين السوريين، أنه متفائل بانطلاقة اللجنة الدستورية السورية، مشيراً إلى أنها قد تحمل معها تغيير إيجابي في الوضع السوري.
ولفت ريبورن إلى أن للولايات المتحدة فريق كبير يتواجد حاليًا في جنيف من أجل مواكبة انطلاق عمل اللجنة الدستورية.
كما أكد على ضرورة أن تتم الاستجابة لمطالب الشعب السوري التي كانت هي السبب في انطلاق الثورة السورية.
وأشار إلى أن أسباب الصراع السوري هي أسباب سياسية وليست عسكرية، ولذلك فإن الحل يجب أن يكون سياسيًا، مؤكدًا أن القرار الأممي رقم 2254 هو المسار الصحيح والوحيد للوصول إلى حل سياسي، بالنسبة للإدارة الأمريكية.
وحول ملف المعتقلين قال ريبورن: إنه لا يمكن الوصول إلى حل سياسي في سوريا دون معرفة مصير المعتقلين والمختفين قسرياً، موضحاً أن هذا الملف ينال اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع الدولي وليس فقط من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف في هذا السياق أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة تشترط لعودة العلاقات الجيدة مع نظام الأسد أن تتم مساءلة ومحاسبة جميع المتورطين بهذا الملف، وخصوصًا المسؤولين الذين ارتكبوا أعمال التعذيب والقتل بحق المعتقلين، إلى جانب التأكيد على ضرورة وقف الاعتقالات التي باتت تشكل نهجًا مستمرًا يتبعه نظام الأسد.