دبابات “أبرامز” الأمريكية تدخل سوريا لأول مرة باتجاه حقول النفط شرقي الفرات
وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية يوم أمس، إلى منطقة شمال شرق سوريا، حيث تحافظ واشنطن على قواتها في مناطق الثروة النفطية بريفي دير الزور والحسكة، من ضمنها دبابات من نوع “أبرامز” التي تدخل سوريا لأول مرة.
وكانت نقلت مجلة “نيوزويك”، عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، أن الولايات المتحدة، تنوي إرسال دبابات “أبرامز” لحماية حقول النفط في شرق سوريا، بعد إعلان واشنطن نيتها ترك قوات لها في مناطق شرق دير الزور الغنية بالنفط بدعوى حمايتها من “داعش”.
وذكر المصدر أن الجيش الأمريكي قد يرسل بعد موافقة البيت الأبيض، نصف كتيبة من لواء دبابات أمريكي يتألف اللواء من ثلاث كتائب، ويضم عادة 90 دبابة، وهذا يعني أن الأمريكيين سيرسلون إلى هناك 15 دبابة من طراز “أبرامز”، مع العناصر اللازمة لخدمتها وتشغيلها.
وكان كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى، عن أن البنتاغون منكب على دراسة خطط لحماية نفط سوريا وإمكانية الاستفادة منه لتمويل ميليشيا سوريا الديمقراطية (قسد)، حيث قررت واشنطن الاحتفاظ بقواتها في مناطق الثروات فقط شرق سوريا دون باقي المناطق.
ويعمل البنتاغون، وتحديدا قادة أركان القوات المسلحة، على تحديد الخيارات المستقبلية لحماية حقول النفط ولمواصلة القتال ضد تنظيم “داعش” ومنع “الإرهابيين” أو نظام الأسد من استعادة السيطرة على الموارد النفطية في المنطقة.