هجمات جديدة ضد مواقع لنظام الأسد في درعا
شن مجهولون مساء أمس الجمعة هجمات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع تابعة لقوات نظام الأسد وميليشياته في محافظة درعا ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفها.
وذكرت وسائل إعلامية محلية، أن مجهولين استهدفوا بقذيفة “أر بي جي” حاجزاً لنظام الأسد على أطراف بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف عناصر الحاجز.
وأضافت، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة حصلت بين مجهولين وعناصر مفرزة “الأمن العسكري” التابعة لقوات نظام الأسد في مدينة الحارة شمال غربي درعا.
وأشارت إلى اندلاع اشتباكات بين مجهولين وميليشيات اللجان الشعبية التابعة لنظام الأسد، في مدينة الصنمين شمال درعا، موضحة أنها استمرت قرابة النصف ساعة واستُخدم فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف “أر بي جي”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع خروج مظاهرات ليلية في قرى عدة بريف درعا الغربي تطالب بطرد الميليشيات المدعومة إيرانياً من المحافظة والإفراج عن المعتقلين القابعين في سجون نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن استهداف مقرات وحواجز قوات نظام الأسد في محافظة درعا، تكرر في الآونة الأخيرة من قبل مجهولين وغالباً ما يوقع قتلى وجرحى في صفوفهم ويأتي ذلك على خلفية حملات الاعتقالات التي تشنها قوات نظام الأسد وانتهاكاتها المستمرة بحق الأهالي.