الشبكة السورية توثق استشهاد 56 مدنيا في هجمات نظام الأسد وروسيا خلال أسبوعين
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 56 مدنيا في هجمات لنظام الأسد والعدوان روسيي، على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية، منذ 30 تشرين الأول الماضي وحتى 15 تشرين الثاني الجاري.
وأوضحت الشبكة السورية في تقرير لها يوم أمس، “أن 56 مدنيا قتلوا من بينهم 19 طفلا و6 سيدات في هجمات شنتها قوات نظام الأسد وروسيا داخل حدود منطقة خفض التصعيد بإدلب”.
ووفقا للتقرير، تسببت هجمات نظام الأسد على منطقة خفض التصعيد استشهاد 20 شخصا منهم 6 أطفال وسيدتان خلال الفترة المذكورة، في حين تسببت الهجمات العدوان الروسية استشهاد 36 مدنيا منهم 13 طفلا و4 نساء.
وذكر التقرير أن قوات نظام الأسد استهدفت 34 مرفقا عاما في المنطقة مثل المدارس والمعابد والمراكز الصحية ومراكز دفاع مدني، كما استهدفت طائرات العدوان الروسي 12 مرفقا عاما.
وأشار إلى مقتل عنصر متطوع في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وناشط آخر في هجمات نظام الأسد.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات نظام الأسد وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.