منسقو استجابة سوريا توثق نزوح أكثر من 49 ألف مدني خلال أقل من شهر بإدلب
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، بياناً أكدوا فيه مواصلة قوات نظام الأسد المدعومة من قبل العدوان الروسي، بانتهاك وخرق وقف الأعمال القتالية في مناطق شمال غرب سوريا، مع دخول الحملة العسكرية أسبوعها الثالث مخلفة العديد من الأضرار على كافة الصعد، ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمنشآت والبنى التحتية.
ووثق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من9,105 عائلة (49,417 نسمة)، موزعين على أكثر من 28 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون، خلال الفترة الواقعة بين الأول من تشرين الثاني وحتى 25 تشرين الثاني.
ولفت الفريق أن أعداد الشهداء المدنيين والذين تم توثيقهم منذ بداية الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني وحتى 25 تشرين الثاني، أكثر من 100 شهيد من المدنيين بينهم 37 طفلاً وطفلة موزعين على محافظة ادلب (90 نسمة)، محافظة حماة(1 نسمة)،محافظة حلب(9 نسمة).
وشدد منسقو استجابة سوريا، على مطالبة كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها نظام الأسد والعدوان الروسي على المنطقة، واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
وأوضح أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا، سيخلف المزيد من أعداد النازحين والمشردين داخليا بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا, وخاصة في المخيمات الحدودية التي وصلت لطاقتها الاستيعابية القصوى.
وتوجه منسقو استجابة بسوريا في بيانه بمطالبة كافة الفعاليات المدينة والأهلية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين والمهجرين بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية والنزوح المتكرر للمدنيين من مختلف المناطق.
ونوه منسقو استجابة سوريا أن استمرار العمليات العسكرية والتي ستؤدي لنزوح أكثر من مليون مدني في المنطقة، وسبق أن أطلق الفريق تحذيرات من استمرار التصعيد على مناطق شمال غربي سوريا وموجات نزوح واسعة النطاق.
وأكد على استمرار فرقه في تتبع النازحين الفارين من الأعمال العسكرية إلى مختلف المناطق عبر الفرق الميدانية المنتشرة في المنطقة.