واشنطن تؤكد ضلوع روسيا في مساعدة نظام الأسد على إخفاء استخدامه لأسلحة محظورة دولياً ضد المدنيين في سوريا
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس، أن روسيا متورطة بمساعدة نظام الأسد على إخفاء استخدام أسلحة محظورة وذخيرة سامة ضد المدنيين خلال السنوات الماضية.
ووفقاً لوكالة “رويترز” فإن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت اتهاماً لروسيا حول مساعدتها لنظام الأسد في إخفاء استخدام ذخيرة سامة وأسلحة محظورة، وذلك من خلال “تقويض عمل الوكالة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيميائية”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قبل أيام قراراً بإجماع أعضائه على حظر الأسلحة الكيماوية، كما توعّد بمحاسبة المسؤولين عن استخدامها، وقد أوضح أنه “يُدين بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية”، ويؤكد على أن استخدامها هو انتهاك للقانون الدولي.
وقبل أشهر أوضحت الولايات المتحدة أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية ضد السوريين في الحملة العسكرية على مناطق الشمال السوري، وتحديداً في 19 من شهر أيار/ مايو الماضي، وتوعدت بمحاسبته حينها.
الجدير بالذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت بياناً في وقت سابق طالبت فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ “الخط الأحمر” الذي تعهد فيه باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق بإصدار عقوبات هائلة بحق نظام الأسد في 2012، كما شددت على أن الهجمات الكيميائية التي نفذها النظام أدت إلى مقتل حوالي 1472 شخصاً منهم 1397 مدنياً، 185 طفلاً و252 امرأة، بالإضافة إلى 68 عنصراً من الفصائل الثورية و7 أسرى من قوات نظام الأسد كانوا في سجون الفصائل.