لافرورف: اتفاقية سوتشي مكنت من تحقيق الاستقرار في سوريا وموسكو تولي أهمية كبيرة لمخاوف تركيا الأمنية
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن تنفيذ اتفاقية سوتشي بين موسكو وأنقرة، ساهمت في تحقيق “الاستقرار” في سوريا، بالتزامن مع تواصل القصف الجوي الروسي وتصعيدها العسكري على منطقة خفض التصعيد بريف إدلب.
وشدد لافروف، في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر “البحر المتوسط: حوار روما”، في العاصمة الإيطالية، أن أن بلاده تولي أهمية للمخاوف التركية، المتعلقة بتحقيق الأمن على حدودها، مشيرًا إلى تنفيذ أنقرة لعملية “نبع السلام” بالمنطقة.
ولفت إلى أن “تركيا عبرت عن مخاوفها الأمنية منذ فترة طويلة”، كما أفاد بأن اتفاقية سوتشي الموقع بين تركيا وبلاده في أكتوبر/ تشرن الأول الماضي، يجري تنفيذها على الأرض، واستطرد: “تنفيذ اتفاقية سوتشي، مكّن من تحقيق استقرار الوضع في سوريا”.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وبيدرسن التقيا على هامش مؤتمر “حوار البحر المتوسط” المنعقد في روما، حيث “تبادلا الآراء حول سير عمل اللجنة الدستورية استنادا إلى نتائج جولتين من اجتماعاتها في جنيف”.
وأضافت أن الطرفين “أشارا إلى ضرورة المساهمة في إطلاق حوار مستدام ومثمر بين السوريين بعيدا عن أي تدخل خارجي وفرض قيود زمنية على عمل اللجنة، لصياغة اقتراحات موحدة تجمع عليها اللجنة حول الإصلاح الدستوري لتحظى بأوسع تأييد شعبي ممكن في البلاد”.
يأتي الحراك الدبلوماسي الدولي حول سوريا في وقت تواصل طائرات العدوان الروسي حملات القصف الجوية اليومية على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة العشرات من المجازر بحق المدنيين ونزوح عشرات الألاف وتدمير البنية التحتية، وسط صمن مطبق للمجتمع الدولي.