“رؤى المستقبل” في معرة النعمان تطلق حملة تضامنية مع إدلب
أطلقت منظمة “رؤى المستقبل” التي تتخذ من مدينة معرة النعمان مقراً لها، حملة تضامنية مع المدنيين في ريف إدلب، تقوم على تسليط الضوء على معاناتهم من خلال كتابات وعبارات على جدران مهدمة، بمناسبة “اليوم العالمي لحقوق الإنسان”.
وقام نشطاء وكوادر من المنظمة بكتابة عبارات على جدران مهدمة جراء القصف الجوي الروسي والتابع لنظام الأسد، كمنازل المدنيين أو المدارس أو المرافق المدنية، تتضمن عبارات تتحدث عن حقوق الشعب السوري كباقي شعوب العالم في الحياة.
وكان أطلق نشطاء في الشمال السوري يوم السبت، حملة تضامن مع محافظة إدلب حملت عنوان “إدلب تحت النار”، لتسليط الضوء عما تواجهه بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي من قصف ومجازر يومية، في ظل صمت دولي مطبق حيال استمرار جرائم النظام وروسيا في المنطقة.
وتقوم الحملة على نشر الصور والفيديوهات اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للفت أنظار العالم والمجتمع الدولي للمجازر والموت الذي تنشره روسيا وحلفائها بإدلب من خلال استهداف المدنيين بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وشهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي يوم السبت، تصعيد جوي غير مسبوق من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام المروحي والحربي، استهدفت بمئات الصواريخ والبراميل المناطق المدنية، وخلفت ثلاث مجازر بحق المدنيين باستهدافها الأسواق والأحياء السكنية في “البارة وبليون وإبديتا”.
يأتي ذلك مع انتهاء الجولة 14 من محادثات أستانة في العاصمة الكازاخية بحضور الدول الضامنة (تركيا –روسيا –ايران) دون الخروج بقرارات من شأنها إيقاف حملة القصف التي أدت إلى تهجير أكثر من نصف مليون سوري في إدلب.