واشنطن تتعهد بعدم السماح لنظام الأسد بشن أي هجمات بالأسلحة الكيميائية
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة تهديد عاجلة إلى نظام الأسد متعهدة بمحاسبته فيما لو أقدم على استخدام السلاح الكيماوي.
وتعهدت واشنطن بعدم السماح لنظام الأسد بشن أي هجمات بالأسلحة الكيميائية والتصدي لها، كما شددت على أنها لن تتسامح مع أي شخص يريد إخفاء “الفظائع” المتمثلة باستخدام السلاح الكيميائي.
وعبّرت الولايات المتحدة خلال بيان نشرته السفارة الأمريكية في دمشق عن رفضها مزاعم رأس النظام السوري “بشار الأسد” حول قيام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتزوير التقرير الذي أصدرته فيما يخص الهجوم الكيميائي الذي طال مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية بريف دمشق العام الماضي.
وشددت على أن “بشار الأسد” برهن أكثر من مرة أنه سيكذب ويشوش الأمور “ويسعى لصرف انتباه العالم عن حقيقة أن نظامه مذنب بارتكاب نمط طويل من الهجمات الكيميائية التي قتلت وأصابت الآلاف من السوريين”.
وفي ذات الوقت أشادت واشنطن بعمل فريق التحقيق على تحديد هويات مستخدمي السلاح الكيميائي بسوريا، والجهد الذي تبذله منظمة حظر ذاك السلاح.
ووصفت السفارة هجمات نظام الأسد على “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” بـ”السخيفة بقدر ما هي خاطئة”، مضيفة أن “الأمانة الفنية للمنظمة أدت ما كُلِّفت به باستقلالية ونزاهة”.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت روسيا بالتغطية على استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية، عبر السعي لـ”تقويض عمل الوكالة الدولية المعنية بحظر تلك الأسلحة”.
يذكر أن التصريحات الأمريكية تأتي بعد يومين من ظهور رأس نظام الأسد “بشار الأسد” بلقاء مصور ادّعى فيه أن نظامه لم يستخدم السلاح الكيميائي قط، وزعم أن منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” فبركت وزورت تقارير لمجرد أن الأمريكيين أرادوا منها فعل ذلك.