بهدف زيادة الدخل للدول المسلمة.. القادة المشاركون بقمة كوالالمبور يتفقون على شراكات جديدة
أعلن القادة المشاركون بالقمة الإسلامية المصغرة في العاصمة كوالالمبور، عن مشاريع وشراكات جديدة بين تركيا وماليزيا، أبرزها تشكيل المجموعة الصناعية للتكنولوجيا العالية من أجل الصناعات الكيمياوية والعلمية.
وفي ختام أولى جلسات القمة، اتفق المشاركون أيضا على تعاون أنقرة وكوالالمبور في
مجال التبادل الطلابي والبحث العلمي، وذلك عن طريق مركز الامتياز في العالم
الإسلامي، والذي سيهتم بمجال تطوير المهارات والاكتشافات العلمية والتكنولوجية
الحديثة.
ووقعت تركيا مع ماليزيا على اتفاقية عاجلة لتأسيس مركز لمكافحة “الإسلاموفوبيا”،
وتحسين صورة الإسلام في العالم، فيما خلصت الجلسة كذلك إلى توقيع اتفاقية في مجال
الصناعات الفضائية والتطوير التكنولوجي، لزيادة الدخل العام للدول المسلمة.
وانطلقت الجلسة الأولى للقمة صباح الخميس، وأكد في بدايتها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أنّ القمة التي تستضيفها بلاده والتي تحمل عنوان “دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية”، لا تهدف إلى مناقشة الأديان، إنما كل تركيزها على مناقشة أوضاع المسلمين في العالم.
وأكد زعماء كل من ماليزيا وتركيا وقطر وإيران في الجلسة الأولى لقمة كوالالمبور
الإسلامية، على ضرورة إيجاد الحلول العملية للمشاكل التي تواجه العالم الإسلامي،
رافضين الاستسلام للتحديات والعقبات التي تواجه الأمة.
وقبل انطلاق الجلسة الافتتاحية حرص القادة المشاركون في القمة، على التقاط صور تذكارية جماعية عقب وصولهم إلى مركز كوالالمبور للمؤتمرات الذي يستضيف هذا الحدث.