فرحة سورية بمقتل جزار إيران.. ووعود إيرانية بالرد على مقتله
تفاعل آلاف السوريين عبر مواقع التواصل وفي المناطق المحررة وفي دول اللجوء بشكل واسع أمس مع خبر مقتل أحد أبرز مجرمي الحرب في سوريا، وعمليات القتل، قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” بضربة أمريكية في بغداد.
ولاقى الخبر من تأكيده حالة ارتياح كبيرة في عموم السوريين من أبناء الحراك الثوري السوري، بسبب ممارسات سليماني بحقهم في سوريا.
وتبادل السوريين التهاني بسبب مقتله في وقت انتشر في المناطق المحررة وعدة دول يقيم فيها السوريين توزيع الحلوى على المارة وفي الشوارع العامة، مباركين مقتل أحد مجرمي الحرب وأكبرهم.
ولسليماني تاريخ إجرامي كبير في سوريا، وهو من قائد الميليشيات الإيرانية في سوريا لمساندة نظام الأسد ضد الثورة السورية، وقدم كل الدعم لتلك الميليشيات وكان له اليد الطولى في قتل وتهجير ملايين السوريين.
ويشكل مقتل سليماني بنظر السوريين نصراً كبيراً على الميليشيات الإيرانية، والذي يعتبر من أخطر الشخصيات الإيرانية التي ساهمت وأغرقت في دمائهم وأوغلت في ارتكاب المجازر وقتل الأطفال والنساء وتدمير المدن.
وتباينت ردود الأفعال الدولية حول عملية مقتل زعيم الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق بين مؤيد ومعارض لها، في حان قال الرئيس الأمريكي، ” كان يجب قتل سليماني من مدة طويلة”.
ومن جهته أعلن “مجلس الأمن القومي الإيراني”: أن الرد على مقتل سليماني سيكون في الزمان والمكان المناسبين.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني: “لا شك من أن انتقام اغتيال قاسم سليماني سيطال أميركا، مشدداً أن الشعب الايراني وشعوب المنطقة ستثأر من اميركا بسبب ارتكابها لهذه الجريمة النكراء”، حسب وصفه.
ولقي قائد ميليشيا فيلق القدس “قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس الإيراني، و “أبو مهدي المهندس” القيادي بالحشد الشعبي العراقي، مصرعهما في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد أمس الجمعة.
“قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس الإيراني، و “أبو مهدي المهندس” القيادي بالحشد الشعبي العراقي، مصرعهما في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد أمس الجمعة، بعد عودتهما من اجتماع في لبنان.