طائرات نظام الأسد تشن حملة قصف عنيفة على قرى بلدات ريف إدلب
كثفت طائرات نظام الأسد الحربية والمروحية اليوم السبت، قصفها بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وأفاد مراسل فرش أون لاين: أن طائرات نظام الأسد الحربية استهدفت بالصواريخ الفراغية بلدة تلمنس وقريتي ومعرشمارين ومعرشمشة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
وأضاف، أن طائرات نظام الأسد الحربية (الرشاش) استهدفت بصواريخ من نوع s5-s8 مدينة سراقب ومحيط بلدة خان السبل بريف إدلب الشرقي ما تسبب في خسائر مادية كبيرة.
كما تعرضت مدينة معرة النعمان وأطرافها الجنوبية والشرقية لقصف جوي وصاروخي مكثف من قبل طائرات ومدفعية قوات نظام الأسد ما تسبب في زيادة الدمار الحاصل في المدينة.
في حين استهدف الطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد بعشرات البراميل المتفجرة مدينة معرة النعمان وأطرافها وقرى معرشمارين ومعرشمشة وأطراف الحامدية وبلدة تلمنس، بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
وقال مراسلنا: إن حملة القصف الجوي اليوم كانت كثيفة جداً على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالإضافة إلى استهداف الطرقات العامة والرابطة بين تلك القرى، كما شهدت المنطقة قصف صاروخي ومدفعي كثيف من قبل مراض مدفعية نظام الأسد في المنطقة التي احتلتها مؤخراً وتلك القابعة في مدينة خان شيخون ومعسكر جورين ومختلف المناطق التي تتواجد فيها تلك القوات.
وأشار: إلى عدم وجود إصابات في صفوف المدنيين ودلك بسبب نزوح معظم سكان تلك المناطق تجاه المناطق الحدودية بسبب الحملة العسكرية التي لا تكاد تتوقف أبداً.
وفي السياق، تمكنت الفصائل الثورية من تدمير مدفع رشاش من عيار 14.5، إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع على محور جبهة البرسة بريف إدلب الشرقي.
وتعتمد الفصائل الثورية على تكتيك جديد في معاركها ضد قوات نظام الأسد وميليشياته بعد تقدمها الكبير على جبهة ريف إدلب الشرقي، وهي عن طريق الكمائن والإغارات السريعة التي تتسبب في إرباك قوات العدو وإلحاق الخسائر الكبيرة في صفوفه.
وتواصل قوات نظام الأسد وميلشياتها بقصف قرى وبلدات في محافظة إدلب، منذ شهر كانون الأول الماضي، في وقت شنت فيه هجوماً برياً بدعم جوي من قبل طائرات العدوان الروسي وسيطرت خلاله على عشرات القرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.