خروقات بالجملة للهدنة من قبل نظام الأسد بريفي حماة وإدلب وتحشيد وتهديد لريف حلب
تواصل قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها اليوم الأحد، قصف قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة بالمدفعية والصواريخ بشكل مركز في اليوم الأول لاتفاق الهدنة بإدلب وريفها الموقع بين روسيا وتركيا، في وقت تحشد قواتها لشن عملية عسكرية بريف حلب.
وقال ناشطون: إن قذائف مجهولة المصدر ضربت أحياء الشهباء وشارع النيل والخالدية وشيحان، في مدينة حلب، ما أدى لمقتل سبعة أشخاص وإصابة أخرين، فضلاً عن الأضرار المادية التي حلت بممتلكات المدنيين.
وأكد الناطق باسم فصيل الجبهة الوطنية للتحرير، ناجي مصطفى، لوسائل إعلامية: قيام قوات نظام الأسد باستقدام تعزيزات إلى مدينة حلب، خلال الأيام الماضية.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، أنهم رصدوا وصول آليات ثقيلة لقوات نظام الأسد إلى ريف حلب الجنوبي.
وأضاف حمود أن قوات نظام الأسد سحبت عناصرها من عدة محاور لإرسالهم إلى ريف حلب، وخاصة من جبهة الساحل والمنطقة الشرقية.
وتتزامن تعزيزات قوات نظام الأسد مع إعلان تركيا وروسيا وقف لإطلاق النار في إدلب، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وبدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر اليوم الأحد، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل “الضامن” الروسي.