بعد شهر على بدء أول دورية روسية تركية “M4” يعمل بوتيرة بطيئة
شهد الطريق الدولي “M4” حركة مرور أمام المدنيين، لكن بوتيرة بطيئة، بعد نحو شهر من تسيير أول دورية مراقبة مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود، اليوم، الأحد 12 من كانون الثاني، لوسائل إعلامية: إن “الطريق مفتوح أمام الأهالي الذين يريدون العودة إلى منازلهم في المناطق التي شهدت معارك بين ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) والجيش الوطني والجيش التركي في منطقة شرق الفرات.
ولفت حمود، إلى أن الطريق لا يشهد حركة استخدام كثيفة من قبل المدنيين، موضحًا أنهم ينتشرون في نقاط مراقبة شمال الطريق الدولي “M4”.
وقبل نحو شهر سيّرت تركيا وروسيا أول دورية مشتركة على طريق “M4″، في المنطقة الواصلة بين بلدتي عين عيسى وتل تمر، بعد مراقبة عملية انسحاب الجيش الوطني وميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) منه.
وجرت مفاوضات بين روسيا وتركيا أفضت إلى اتفاق جديد، مطلع كانون الأول الماضي، قضى بإعادة انتشار جزئي للقوات التركية والجيش الوطني من جهة، والقوات الروسية وقوات نظام الأسد وميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة ثانية، على جانبي الطريق الدولي، بريفي الحسكة والرقة شمال شرقي سوريا.
وأشرف الطرفان الروسي والتركي على عملية إزالة الألغام بمنطقة عالية وتل تمر، وكذلك إطلاق محطة كهربائية فرعية، في منطقة مخيم مبروك للاجئين، الواقع بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.