لودريان: مخيمات النازحين شمال شرق سوريا تعاني وضعاً إنسانياً مقلقاً جداً
قال زير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمام لجنة الخارجية في الجمعية الوطنية إن مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا بأنها قنبلة موقوتة محذراً من أن المخيمات تعاني وضعاً إنسانياً مقلقاً جداً، وقد تتحول إلى “قنبلة موقوتة” مع إغلاق معبرين حدوديين مع العراق مخصصين لإدخال المساعدات الإنسانية إليها.
وأضاف “جان إيف لودريان”، إن الوضع الإنساني في المخيمات يثير قلقاً متزايداً، وقد يتطور إلى ما يشبه قنبلة موقوتة تهدد بتفجير الوضع في مخيمي روج والهول.
وأقر لودريان بأن هذا الإجراء سيحد من قدرتنا على العمل، مشيراً إلى أن وزارته خصصت 50 مليون يورو من المساعدات الإنسانية عام 2019 للمنطقة.
ويقتصر إدخال المساعدات إلى سوريا في المرحلة المقبلة على معبري باب الهوى وباب السلام مع تركيا، وعبر دمشق.
من جهة أخرى، كرر لودريان، “أن الإرهابيين الفرنسيين المعتقلين لدى “القوات الكردية” في سوريا يجب أن يحاكموا في أقرب موقع إلى مكان ارتكاب جرمهم حتى لو أن انعدام الاستقرار في المنطقة يجعل الخيارات المتوافرة أكثر تعقيداً، مستبعداً إعادتهم إلى فرنسا”.
وكانت وزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبيه، أثارت بلبلة، السبت، لطرحها فرضية إعادة الإرهابيين الفرنسيين إلى البلاد إذا لم يكن ممكناً إقامة محكمة خاصة بالعراق في ضوء الوضع السياسي المتوتر في هذا البلد.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق، يوم الجمعة الماضي، على تمديد آلية تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر بدلاً من عام، بضغط من موسكو، حليفة نظام الأسد.