نظام الأسد يفرض الإقامة الجبرية على العاملين في المشافي “الميدانية” بالغوطة الشرقية
أصدرت أجهزة المخابرات التابعة لقوات نظام الأسد قراراً يقضي بفرض الإقامة الجبرية على عدد من العاملين في المجال الطبي والذين كانوا يعملون أثناء سيطرة الفصائل الثورية على الغوطة الشرقية.
وذكرت وسائل إعلامية، أن القرار شمل 9 من الكوادر الطبية في مدينة دوما على خلفية عملهم كممرضين في المشافي الميدانية ومشاركتهم في إسعاف ضحايا الهجوم الكيماوي الأخير على المنطقة الذي وقع في نيسان 2014.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن الأشخاص الـ9 خضعوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية لعدة جلسات تحقيق في فرع الأمن الداخلي المعروف بـ”فرع الخطيب” بالإضافة إلى فرع أمن الدولة المسؤول المباشر عن ملف المدينة.
وأضافت: إن التحقيقات تركزت حول أسماء الأطباء الذين شاركوا في إسعاف مصابي الهجوم الكيميائي والأشخاص الذين عملوا في المجال الطبي خلال فترة سيطرة الفصائل الثورية على المنطقة.
وأشارت: إلى أن فرع أمن الدولة أصدر قراراً بمنع خروج أي شخص من الكوادر الطبية من الغوطة الشرقية دون تصريح خطي من قيادته، كما أن “فرع الخطيب” منع الممرضين السابقين من متابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات.
جدير بالذكر أن نظام الأسد اعتقل بعد سيطرته على الغوطة الشرقية في نيسان 2018 معظم الأشخاص الذين تطوعوا مع منظمة الدفاع المدني والأطباء والممرضين في المشافي الميدانية، وأجبرهم على تزوير الحقائق والإدلاء بشهادات تنفي وقوع هجوم كيميائي في المنطقة.
المصدر: وكالات