طائرات العدوان الروسي تواصل قصف ريفي إدلب وحلب
تواصل طائرات العدوان الروسي ومدفعية قوات نظام الأسد قصفها قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي.
وأفاد مراسل فرش أون لاين: طائرات العدوان الروسي استهدفت بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في استشهاد مدنيين إثنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف: أن طائرات العدوان الروسي استهدفت بعدة غارات محيط بلدة دير سنبل وبلدتي معصران ومعرشورين بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
في حين شنت طائرات العدوان الروسي غارت جوية بصواريخ شديدة الانفجار على قرية بسيدا الواقعة على الأوتستراد الدولي بالقرب من مدينة معرة النعمان، دون أنباء عن إصابات.
وتابع: أن مدني استشهد ظهر اليوم بقصف جويي روسي على محيط مدينة الأتارب بالقرب من الفوج 46 بريف حلب الغربي.
كما استشهد مدنيان إثر قصفت طائرات العدوان الروسي محيط بلدة تقاد، بريف حلب الغربي، وأسفر القصف أيضاً عن أضرار مادية كبيرة.
ها وتعرض محيط بلدات ترمانين ودارة عزة وقرية أرحب لغارات جوية مماثلة من قبل الطيران الحربي الروسي، دون أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وقال مراسلنا في ريف حلب: إن طائرات العدوان الروسي استهدفت بعدة غارات جوية بصواريخ فراغية بلدة كفرداعل ومنطقتي الأندومي وشاميكو غرب مدينة حلب، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وبالمقابل، تمكنت الفصائل الثورية من تدمير قاعدة طلاق صواريخ م د لقوات نظام الأسد على محور قرية معرشمارين، بعد استهدافه بصاروخ مماثل.
يشار إلى أن طائرات العدوان الروسي تستمر بحملتها الشرسة على قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب، ما تسبب في مقتل عشرات المدنيين، وتهجير عشرات الآلاف بالإضافة إلى تدمير معظم البنى التحتية في تلك المناطق.