الولايات المتحدة تهاجم روسيا ونظام الأسد وتعرب عن فخرها بدعم “الدفاع المدني”
هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية كلاً من روسيا ونظام الأسد واتهمتهما بعدم المصداقية حول مسألة الأسلحة الكيميائية، كما أعربت في الوقت ذاته عن فخرها بدعم منظمة الدفاع المدني السوري.
وشددت سفيرة الولايات المتحدة للإدارة والإصلاح في الأمم المتحدة “شريث نورمان” على وجوب الدفاع عن مصداقية ونتائج “منظمة الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة” من التضليل، مضيفةً أنه وفي حال الفشل بمواجهة “الأكاذيب” بشكل مباشر، فلن يتمكن المجتمع الدولي من المساعدة في حماية الشعب السوري من استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي في المستقبل.
واستعرضت “نورمان” زمان ومكان الهجمات الكيميائية التي نفّذها نظام الأسد ضد السوريين، موضحةً أنه نفّذ هجوماً في الغوطة الشرقية عام 2013 أدى لوقوع أكثر من ألف ضحية، ثم استخدم مواد سامة عام 2014 في بلدة “تلمنس” بريف إدلب، ثم هجوم في بلدة “سرمين” شرقي إدلب عام 2015، وآخر في مدينة “خان شيخون” عام 2017.
وأكدت السفيرة عدم مصداقية روسيا ونظام الأسد بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، قائلةً: “لم تساعد روسيا نظام الأسد في التستر على هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا فحسب، ولكنها استمرت في امتلاك الأسلحة الكيميائية واستخدامها.
وأعربت “نورمان” عن فخر بلادها بدعم “العمل الحيوي” في الدفاع المدني السوري، الذي يخاطر متطوعوها بحياتهم يومياً لإنقاذ المدنيين السوريين من هجمات روسيا ونظام الأسد، منوهةً بأنهم أنقذوا أكثر من 100 ألف شخص منذ عام 2011.
وعقد مجلس الأمن جلسة يوم أمس لمناقشة مسألة استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 2018، والذي كانت روسيا وميليشياتها خلفه، وقد تسبب الهجوم حينها بوقوع عشرات الضحايا معظمهم أطفال.
المصدر: نداء سوريا