مركز مصالحات العدوان الروسي ينشر حصيلة قتلى نظام الأسد والميليشيات الموالية له على جبهات ريف إدلب
أعلن مركز المصالحات التابع للعدوان الروسي في حميميم اليوم الخميس، عن مقتل أكثر من 40 عنصراً تابع لقوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها خلال المعارك الدائرة مع الفصائل الثورية بريف إدلب الشرقي.
وباتت وسائل الإعلام التابعة للعدوان الروسي تعترف بخسائر نظام الأسد، خلال المعارك الدائرة على جبهات القتال مع الفصائل الثورية، في وقت تخفي قتلاها وخسائرها من المقاتلين الروس، في الوقت الذي لم يصدر عن نظام الأسد أي تصريحات بشأن خسائره الكبيرة على جبهات القتال بإدلب.
وقبل أيام، كشفت وزارة الدفاع التابعة للعدوان الروسي في بيان لها عن حصيلة قتلى عناصر قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، معترفة أيضاَ بمقتل 47 مقاتلاً لنظام الأسد منذ 16 الشهر الجاري أي خلال أربع أيام، في وقت تشير الأرقام الحقيقية لمقتل أضعاف هذا الرقم، علاوة عن القتلى الروس الذين لم تذكرهم الدفاع الروسية في بيانها.
ومنذ بدء الحرب التي يشنها نظام الأسد وحلفائه على الشعب السوري، يخفي نظام الأسد خسائره العسكرية على جبهات القتال من مقاتليه، في وقت تقوم صفحات موالية غير رسمية بنشر صور وأسماء القتلى يومياً والتي تشير لمقتل مئات آلاف العناصر دون أي إقرار من نظام الأسد بدعوى عدم كسر الروح المعنوية لطائفته التي قتل جل شبابها في هذه المعارك.
وفي سياق متصل نشرت صفحات موالية صورة لضابط برتبة نقيب بقوات الأسد “علي الحسن”، والمنحدر من جبلة، وبحسب الصفحات ذاتها فإن “الحسن” لقي مصرعه على يد الثوار بريف إدلب.
وبات من المعروف لدى عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد والعدوان الروسي، مدى التجاهل المتعمد بالتزامن مع سوء المعاملة التي يقابلون بها من ضباط الأسد بهدف سوقهم إلى جبهات القتال أو دفع بدل نقدي يفوق حالتهم المادية المزرية وسط حالة من اليأس حيال تسريحهم من الخدمة الإلزامية وإنهاء حالة الاحتفاظ المستمرة منذ سنوات.
المصدر: فرش+وكالات