جرح طفلة بقصف مدفعي لقوات نظام الاسد على بدلة العيس غربي حلب
جرحت طفلة ليل الجمعة – السبت، نتيجة قصف مدفعي لقوات نظام الاسد على بلدة العيس في ريف حلب الغربي.
وقال مراسلنا إن قوات نظام الاسد المتمركزة في سد شغيدلة بريف حلب، استهدفت منازل المدنيين في بلدة العيس بنحو 12 قذيفة مدفعية، ما أدى لإصابة طفلة نازحة من إدلب بجروح متوسطة، نقلت على إثرها إلى مشفى قريب لتلقيها العلاج.
وأضاف مراسلنا أن طائرات حربية روسية استهدفت بالصواريخ قريتي القاسمية والكماري وبلدة الزربة بحلب، كما قصفت طائرات نظام الاسد الحربية بالصواريخ الفراغية قرية كفر حمرة شمال غربي حلب.
وفي وقت سابق ألقت مروحيات نظام الاسد براميل متفجرة على قرى القلعجية وخان طومان وبرنة وزيتان جنوب حلب.
تلى ذلك عشرات الغارات الجوية من طيران نظام الاسد وطيران العدوان الروسي، على مدن وبلدات وقرى في محافظتي حلب وإدلب، بالتزامن مع بدء قوات نظام الاسد هجوما بريا على المناطق الخارجة عن سيطرتها غربي حلب.
كما يشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ 25 تشرين الثاني 2019، هجوما عسكريا بريا من قبل قوات نظام الاسد والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، إلا أن وتيرته ازدادت بتاريخ 20 كانون الأول 2019، حيث سيطرت خلاله على العشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
ويشار أن الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات نظام الاسد وروسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة نظام الاسد وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب دمشق “الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي” لفتحه لاحقا برعاية روسية تركية بموجب الاتفاق بين البلدين.