بعد قصفها بمئات الغارات.. قوات نظام الأسد تحتل بلدات وقرى شرقي مدينة سراقب
احتلت قوات نظام الأسد والميليشيا الموالية لها الروسية والإيرانية، عدة قرى وبلدات شرقي مدينة سراقب بعد سقوط بلدة تل مرديخ الاستراتيجية، حيث شارفت على الوصول للنقطة التركية في منطقة تل الطوكان.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد دارت معارك عنيفة على جبهات تل مرديخ خلال الأيام الماضية، حيث تكبت فيها قوات نظام الأسد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، قبل احتلالها.
ووفق المصادر، فقد احتلت قوات نظام الأسد قرى”تل الأغر، وطويل الحليب، وباريس والحمامات وتل السلطام وأم شرشوح وأمطار الخشاخش، وااكتيبة المهجورة والمشرفة، وتل رمان والشيخ إدريس وريان وبجغاض ومفر عميم”، وتعتبر هذه القرى الريف الشرقي لمدينة سراقب.
وأكدت المصادر، أن القصف الجوي والصاروخي العنيف والمكثف لم يتوقف عن المنطقة خلال الأيام الماضية، وهذا القصف يعتبر العائق الأكبر أمام فصائل الثوار، كون قوات نظام الأسد وروسيا هما اللتان تسيطران على الأجواء.
وبعد احتلال قوات نظام الأسد لهذه المناطق تغدو على مشارف النقطتين التركيتين في ال الطوكان والنقطة الجديدة شرقي مدينة سراقب.
وتتمتع مدينة سراقب بموقع استراتيجي كونها نقطة وصل بين الطريقين الدوليين “M4″ و” M5″، بالإضافة إلى أنها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.