الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق استشهاد 155 مدنياً خلال 22 يوماً بريفي إدلب وحلب
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 155 مدنياً إثر القصف العنيف من قوات نظام الأسد وحليفها الروسي في شمال غرب سوريا، منذ 12/ كانون الثاني/ 2020 وحتى 4/ شباط/ 2020.
وأشارت الشبكة، إلى أن قوات نظام الأسد وحلفائها قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والغارات الجوية المدن والقرى في محافظتي إدلب وحلب، ما أدى لاستشهاد 155 مدنياً من بينهم 49 طفلاً و23 امرأة، يتوزعون على محافظة إدلب وحلب.
واعتبر فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، أن الهجمات العنيفة لقوات نظام الأسد والميليشيا الموالية لها على مناطق شمال غربي سوريا تعد جريمة إبادة جماعية، وتصنف كجرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان.
وادان منسقو استجابة سوريا الصمت المروع للمنظمات الدولية والدول الأوربية التي تزعم أنها تقف بجانب الشعب السوري تجاه تلك الجرائم البشعة بحقهم في إدلب وحلب، ويعد صمتها تواطئاً ومشاركة في الجرائم التي يتعرض لها المدنيين في المنطقة.
ولفت منسقو استجابة سوريا إلى توثيق نزوح أكثر من 61,384 عائلة (349,889 نسمة) من أرياف حلب وإدلب خلال الفترة الواقعة بين 16 يناير وحتى الرابع من فبراير 2020، بعضهم نزح أكثر من ست مرات نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة.
وتتعرض محافظتي إدلب وحلب لحملة عسكرية والتي تعتبر هي الأكبر من نوعها من قوات نظام الأسد وحلفائها، منذ عدة أشهر والتي تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين، وشردت أكثر من نص مليون مدني، في ظل تقدم لقوات نظام الأسد على عدة محاور ومدن استراتيجية، في ظل صمت دولي واضح عما تفعله قوات نظام الأسد وحلفائها.