تحت مسمّى “دعم السلام”.. بدء العملية العسكرية التركية نحو سراقب والنيرب
أعلنت وسائل إعلامية، عن بدء العمل العسكري التركي تحت مسمّى عملية “دعم السلام”، بقوام أساسي من الفصائل الثورية في الشمال السوري المحرر.
وأوضحت الوسائل أنه في ساعات الصباح الأولى، بدأت المدفعية التركية بالتمهيد المكثّف، حيث استهدفت المدفعية التركية محاور المتمركزة في ريف إدلب التابع لقوات النظام الأسد، مشيرًا إلى أنه تمَّ تدمير دبابة على محور الطلحية شرق مطار تفتناز على بعد 3 كم، والواقعة عند الحدود الإدارية بين ريف حلب الجنوبي وريف إدلب.
وبدأ التحرّك البرّي على محوري “النيرب، سراقب”، حيث توجّهت الحشود العسكرية إلى المحورين المذكورين، ومن المقرر أن تكون سراقب هي الهدف الأول للعملية، حيث سيتم تطويق سراقب، بدعم من المدفعية العسكرية التركية الموجودة بمعسكر المسطومة ومعسكر الإنشاءات العسكري قرب سرمين.
وأكّدت أنه تمَّ إبلاغ فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، ليلة الأحد الإثنين، لرفع الجاهزية، حيث أرسلت الأخيرة عناصر “اقتحاميين” لمحاور جبهات إدلب، مشيرًا إلى أنه تمَّ إبلاغ فصائل الجيش الوطني؛ المدعوم تركيًا، والمتواجد في مناطق درع الفرات، بتجهيز قوّة مركزية من كل فصيل،لافتًا إلى أنَّ عناصر المشاة من الجيش التركي، من المقرر أن تدخل المعارك في المرحلة الثانية.
وبحسب وكالات اعلامية أنَّ قوّة عسكرية كبيرة من سرية القوّة المركزية؛ التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، وصلت قبيل ساعة إلى بلدة بنش، استعدادًا للمشاركة بالعملية العسكرية.
هذا وأقلعت طائرة مروحية تابعة لقوات نظام الأسد ، من مطار النيرب العسكري، وبعد دقائق اضطرت للعودة والهبوط مجددًا بسبب التشويش الذي أصاب أجهزة الرادار الخاصّة بها، من قبل العربات التركية.
من جانبه، أعلن الصحفي التركي “طه أوغلي” أنَّ الوفد الروسي سيعود مجددًا إلى أنقرة، ليلتقي المسؤولين الأتراك الساعة 12:00 ظهر اليوم الإثنين، لبحث الأوضاع في إدلب، بعد أن كان اللقاء مقررًا الأسبوع المقبل.
المصدر: فرش + وكالات