الأمم المتحدة: 49 مدنياً استشهدوا إثر غارات جوية شمال غرب سوريا
أعلن متحدث أممي، أمس الإثنين، استشهاد ما لا يقل عن 49 مدنياً جراء غارات جوية شمال غربي سوريا منذ مطلع فبراير/شباط وحتى الخامس من الشهر ذاته.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك، إن من بين الشهداء 14 امرأة و17 طفلا.
وأوضح المتحدث الأممي أنه “تم توثيق استشهاد 186 مدنيا على الأقل، بينهم 33 امرأة و37 فتى و30 فتاة خلال الشهر الماضي”.
وأردف قائلا: “منذ الأول من ديسمبر (كانون أول الماضي) تم تشريد حوالي 689 ألفا من المدنيين بسبب الأعمال القتالية؛ حوالي 80% منهم من النساء والأطفال”.
وقال إنه “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة، وأكثر من نصفهم من النازحين داخليا، خاصة في ظل استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية والقصف في سوريا”.
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا، فيما يواصل نظام الأسد تقدمه متبعا سياسة “الأرض المحروقة”.