الخارجية التركية تشددُ على خفض التوتر في إدلب
قالت الخارجية التركية: إن “اللقاء بين الوفد التركي العسكري والاستخباراتي الذي وصل اليوم الاثنين إلى موسكو، لإجراء مباحثات مع روسيا بشأن التصعيد الجاري شمال غرب سوريا، بعد فشل المباحثات التي أجريت في أنقرة قبل أكثر من أسبوع لوفدين روسيين لم ينتهِ بعد، وستتم مواصلته غداً صباح الثلاثاء من النقطة التي انتهت منها اليوم”.
وأضافت: أن “الوفد برئاسة نائب وزير الخارجية تباحث اليوم مع مسؤولين روس في موسكو الأوضاع في إدلب، حيث أكد الوفد التركي ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لخفض التصعيد في إدلب بشكل فوري”.
وشددت الخارجية التركية خلال المحادثات في روسيا على خفض التوتر في إدلب، ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية أكثر.
كما نوقشت الخطوات اللازمة لمتابعة تطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب ومنع الإخلال به.
يأتي ذلك في ظل تحشيد عسكري كبير للقوات التركية بريف إدلب، وإرسال تعزيزات شبه يومية للمنطقة مزودة بدبابات وأسلحة ثقيلة، وتثبيت نقاط جديدة في المنطقة، في وقت سيطرت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها على الطريق الدولي وشمال وغرب حلب وحققت هدفها من الحملة بشكل كامل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أمهل قوات نظام الأسد الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب، وقال أردوغان: “خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على قوات نظام الأسد أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب، أي خلف نقاط مراقبتنا”.