السويد تدعو الاتحاد الأوروبي لوقف الأحداث المرعبة في ادلب
دعت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي لممارسة ضغط على نظام الأسد، فيما وصفت هجمات الأخير على إدلب بأنها “مرعبة”.
جاء ذلك في تصريح نشرته عبر حسابها على فيسبوك، عقب مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأكدت ليند على ضرورة الضغط على نظام الأسد لوقف هجماته، مشيرة أن نحو مليون مدني تركوا مناطقهم بسبب الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين وحتى المستشفيات.
وقالت بهذا الخصوص: “ينبغي زيادة الضغط على نظام الأسد، والمطالبة بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى الناس”.
وذكرت الوزير السويدية أن بلادها خصصت 35 مليون يورو للأزمة الإنسانية في سوريا.
ووسع الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، العقوبات المفروضة على نظام الأسد، مضيفاً 8 رجال أعمال وكيانين إلى قائمة عقوباته المفروضة على دمشق، وفقا لبيان نشر على موقع مجلس الاتحاد الأوروبي.
وجاء في البيان: “أضاف المجلس اليوم 8 رجال أعمال بارزين وكيانين مرتبطين برجال الأعمال والكيانات الخاضعة للقيود الجزائية المفروضة على نظام الأسد ومؤيديه”.
ولفت مجلس الاتحاد
الأوروبي إلى أن “نظام الأسد استفاد بشكل مباشر من أنشطة رجال الأعمال هؤلاء،
بما في ذلك من خلال المشاريع الواقعة على الأراضي المصادرة من النازحين بسبب
النزاع في سوريا”.
وباتت
قائمة العقوبات على دمشق تضم الآن 277 شخصا و71 كيانا مستهدفا بحظر السفر وتجميد
الأصول، وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي المطبقة على سوريا فرض حظر على التجارة
بالنفط وفرض قيود على الاستثمار وتجميد أصول البنك المركزي السوري الموجودة في
الاتحاد الأوروبي.