الاتحاد الأوروبي: على كافة الأطراف في إدلب وقف الصراع بشكل فوري
طالب الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف في إدلب بوقف الصراع المسلح بشكل فوري، مشددًا على أن الهجمات العسكرية لنظام الأسد وداعميه “غير مقبولة”، جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المجلس الأوروبي، مساء أمس الخميس.
وقال البيان إن “الغارات والهجمات التي يشنها نظام الأسد، وداعموه تتسبب في آلام إنسانية كبيرة، وهذا أمر لا يمكن قبوله”.
كما طالب البيان كافة الأطراف باحترام قواعد القانون الدولي، والسماح بوصول مباشر للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وجدد البيان دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، مناشدًا الأطراف جميعًا احترام وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، والإيفاء بالتزاماتها المنصوص عليها باتفاق “سوتشي”.
كما طالب بضرورة إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات نظام الأسد وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.