تجدد الاشتباكات بين قوات نظام الأسد والفصائل الثورية في بلدة النيرب شرق إدلب
ارتفعت حدة الاشتباكات اليوم الجمعة، بين الفصائل الثورية وقوات نظام الأسد، في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
يأتي ذلك ضمن عملية عسكرية أطلقتها الفصائل الثورية الخميس، ضد قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها.
وأفاد مراسل فرش أونلاين، أن الاشتباكات تجددت في بلدة النيرب بعد ظهر اليوم، وذلك بعد انخفاض وتيرتها لساعات.
وتسعى الفصائل الثورية للسيطرة على البلدة بهدف الوصول إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.
وأضاف المراسل، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت الفصائل الثورية على طول خط الاشتباك، فضلا عن قصف بلدات قميناس وسرمين وأطراف مدينتي أريحا وإدلب.
وكانت الفصائل الثورية قد سيطرت أمس على النيرب، إلا أن القصف الروسي الكثيف على البلدة أجبرها على الانسحاب إلى تخومها.
وتكتسب بلدة النيرب أهميتها من كونها بوابة الوصول إلى مدينة سراقب الواقعة على تقاطع الطريقين الدوليين الرئيسين في سوريا M5 وM4.