الفصائل الثورية تصد محاولة تقدم لقوات نظام الأسد غرب حلب وتكبدهم خسائر فادحة
قتل وجرح عدد من عناصر قوات نظام الأسد اليوم السبت، نتيجة اشتباكات عنيفة دارت مع الفصائل الثورية غرب مدينة حلب.
وأفادت ناشطون محليون، إن الفصائل الثورية تصدت لمحاولة تقدم لقوات نظام الأسد والميليشيا الموالية لها على قريتي تقاد والشيخ سليمان غرب مدينة حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً لقوات نظام الأسد وإصابة عدد آخر بجروح.
وأضاف الناشطون، أن الفصائل الثورية دمروا غرفة عمليات لقوات نظام الأسد ورشاش ثقيل نتيجة استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع في محيط قرية الشيخ سليمان.
وسبق أن تصدت الفصائل الثورية ليل الجمعة-السبت، لمحاولة تقدم لقوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له على قرية بلنتا غرب مدينة حلب.
ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات نظام الأسد وروسيا 25 نيسان 2019، والتي احتلت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك هو سيطرة قوات نظام الأسد وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب-دمشق الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي لفتحه لاحقاً برعاية روسية-تركية بموجب الاتفاق بين البلدين.