انتقاماً لخسارتها على الجبهات.. قوات نظام الأسد تدمر المدارس وتقتل المدنيين في مدينة إدلب
استشهد أربعة مدنيين وجرح عدد آخر، اليوم الثلاثاء، إ ثر استمرار حملة القصف الجوي والمدفعي من قبل نظام الأسد وروسيا على مدينة إدلب وروسيا، وذلك انتقاماً لخسارتها مناطق شرقي المدينة.
وأفاد مراسل فرش أون لاين: أن قوات نظام الأسد استهدفت اليوم الثلاثاء بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ العنقودية وسط مدينة إدلب، ما تسبب في استشهاد أربعة مدنيين بينهم امرأتان بالإضافة إلى عدة جرحى.
وأوضح: أن القصف تركز على الأحياء السكنية والمدارس بالإضافة إلى استهداف روضة أطفال بشكل مباشر داخل المدينة. ما تسبب لإصابة عدد من الأطفال واستشهاد المعلمة على الفور.
وأشار: إلى أن القصف استهدف بشكل مباشر أكثر من 6 مدارس وروضتان للأطفال داخل المدينة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد من الكوادر التدريسية والطلاب، بالإضافة إلى حالة ذعر وخوف كبيرتين لدى الأطفال.
وأضاف: أن طائرات نظام الأسد وروسيا استهدفت مدينة وأطرافها بعدد من الغارات الجوية بصواريخ فراغية ما تسبب في إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، بالإضافة احداث دمار كبير في ممتلكات المدنيين.
كما تعرضت مدينة بنش شرقي شمال شرق مدينة إدلب لغارات جوية مماثلة بالتزامن مع استهداف المدينة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وقال مراسلنا في ريف إدلب: طائرات نظام الأسد الحربية استهدفت محيط النقطة العسكرية التركية المتواجدة في مطار تفتناز العسكري، دون أنباء عن حجم الأضرار.
وأكد أن أكثر من 8 طائرات حربية تابعة للعدوان الروسي ونظام الأسد في أجواء محافظة إدلب وأريافها، تقوم بقصف المناطق السكنية بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي يطال معظم المناطق في محيط مدينة إدلب.
ويتسبب القصف الهمجي والعشوائي من قبل طائرات نظام الأسد وروسيا على المناطق السكنية، بموجة نزوح كبيرة من المناطق المستهدفة نحو الحدود السورية التركية، ما يزيد في معاناة الشعب السوري الذ بات بين شهيد وجريح وآخر مهجر.
وتستمر الحملة العسكرية التي تشنها قوات نظام الأيد بقيادة روسيا ومشارة الميليشيات الإيرانية على قرى وبلدات ريف إدلب، على الرغم من التهديدات التركية بشن عملية عسكرية بالاشتراك مع الفصائل الثورية لتطبيق بنود اتفاق سوتشي القاضي بتراجع تلك القوات إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية المتفق عليها مع روسيا.