متناسياً جرائم روسيا بحق المدنيين.. لافروف يعتبر الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في إدلب انتهاكاً للقرارات الدولية
علَّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الدعوات التي أطلقتها الأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وزعم لافروف في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء أن تلك الدعوات لا تُعتبر اهتماماً بحقوق الإنسان وإنما “استسلام للإرهابيين” أو حتى تشجيع لأنشطتهم وانتهاك صارخ للاتفاقيات والقرارات الدولية لمجلس الأمن الدولي”.
وادعى أن بعض الدول “تسود لديها رغبة في تبرير تجاوُزات الجماعات التي وصفها “بالإرهابية” ومن الصعب شرح المواعظ حول إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع “الإرهابيين”، كما هو الحال عند مناقشة الوضع في إدلب”، حسب زعمه.
يشار إلى أن روسيا تتحدث عن الإرهاب والقضاء على الإرهاب بشكل مستمر، في حين تستمر طائراتها الحربية والميليشيات التابعة لها بقتل المدنيين في إدلب وقصف المشافي والمدارس وتدمير البنى التحتية والقضاء على جميع أشكال الحياة في تلك المنطقة.
وتسببت الحملة العسكرية التي تقودها روسيا على إدلب بـ استشهاد آلاف المدنيين وجرح أضعافهم، بالإضافة إلى نزوح ما يقارب الـ مليون مدني هرباً من قصف الطائرات الحربية الروسية وأخرى تابعة لقوات نظام الأسد.