الشهيدان رائد الفارس وحمود الجنيد يترشحان لجائزة الشجاعة في الصحافة من معهد ليغاتوم في المملكة المتحدة
ترشح الشهيد رائد الفارس ابن مدينة كفرنبل ورفيق دربه الشهيد حمود الجنيد، للحصول على جائزة الشجاعة في الصحافة من معهد ليغاتوم في المملكة المتحدة لعام 2019.
ويعتبر الشهيد رائد الفارس ورفيه حمود من أوائل الصحفيين والمنابر الإعلامية التي قامت بتوثيق جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري خلال الانتفاضة الثورية في عام 2011.
كما وثق الشهيد رائد الغارس ورفيق دربه حمود الجنيد العديد من المجازر التي ارتكبتها قوات نظام الأسد وروسيا في معظم المدن السورية.
ورافق الشهيد رائد” الصوت الحر” ورفيقه في الحياة والممات حمود الجنيد “الصورة الحرة”، الجيش الحر في معاركه ضد تلك القوات التي استباحت دم الشعب السوري وقامت بقصفه بكل أنواع الأسلحة.
وضمن مسيرته الحافلة في لإعلام والصحافة الحرة أسس الشهيد رائد الفارس راديو فرش في مدينة كفرنبل في الخامس عشر من شهر تشرين الأول لعام 2013.
وحصلت راديو فرش وأبناء رائد الفارس في الصوت الحر والفكر الثوري على جائزة “ون ورلد ميديا” العالمية، والتي تعمل سنوياً على تكريم المؤسسات الإعلامية المستقلة التي تعالج القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وقد أعلنت المؤسسة عن فوز الراديو بالجائزة لعام 2019.
وفي تشرين الثاني نوفمبر الماضي، قام رجال مسلحون مجهولون باغتيال رائد فارس ومراسله الناشط السوري “حمود جنيد” في مدينة كفرنبل بإطلاق النار عليهم ثم الهرب، الأمر الذي كان متوقعاً بعد تعرض الفارس للعديد من التهديدات في السابق.
وبالرغم من ذلك لا تزال إذاعة “راديو فرش” مستمرة بالعمل على الرغم من المخاطر الواضحة، لتقدم صوتًا حيويًا للسوريين الذين يسعون جاهدين لتحقيق السلام والحرية، كما قدمت تدريبات إعلامية لأكثر من 2500 شاب، وخلقت جيلًا جديدًا من الصحفيين المستقلين في سوريا.