بريطانيا تحمّل نظام الأسد مسؤولية اندلاع أزمة طالبي اللجوء
حمّل وزير الدولة لشؤون التطورات الدولية، نايجل أدامز، أمس الثلاثاء، في مجلس العموم البريطاني، نظام الأسد وروسيا مسؤولية اندلاع أزمة طالبي اللجوء الأخيرة، مؤكداً أن السبب وراء ذلك هو هجماتهما خصوصاً على إدلب.
وقال أدامز، أن الأحداث العنيفة الأخيرة في المنطقة دفعت الملايين من طالبي اللجوء إلى تركيا وما بعد تركيا.
وأعرب الوزير عن قلقه الكبير من الوضع على حدود اليونان.
وأشار إلى أهمية الحوار في هذه المرحلة، مبدياً سروره من اللقاءات التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، في بروكسل.
وأضاف: “نعترف بالكرم الذي أظهرته تركيا وبالأعباء التي تتحملها في دعم ملايين اللاجئين الفارين من الحرب الداخلية في سوريا”.
وأردف: “السبب الرئيسي للهجرة يكمن في طبيعة نظام الأسد المتهورة والقاسية، إضافة إلى الاعتداءات الروسية في إدلب”.
وأكد أدامز أن بلاده تدعم الحوار السياسي من أجل إنهاء الحرب في سوريا بشكل نهائي، مبديا سروره من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت له تركيا مع روسيا.
ودعا أدامز نظام الأسد وداعميه إلى المشاركة بحسن نية في اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، لدعم مسار السلام في البلاد.
وتشهد الحدود التركية-اليونانية موجت نزوح كبيرة من طالبي اللجوء السوريين إلى أوروبا، نتيجة هجمات نظام الأسد وروسيا في محافظة إدلب، وتقوم الشرطة اليونانية باعتراض اللاجئين بشكل وحشي بمحاولة إغراق قوارب اللاجئين في البحر، واستخدام الرصاص الحي مما أدى لوقوع إصابات كبيرة في صفوف اللاجئين.