في الذكرى التاسعة للثورة السورية.. بيدرسون يدعو العالم لإنهاء معاناة الشعب السوري
اعتبر المبعوث الأممي الخاص الي سوريا “غير بيدرسون”، في بيان له بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية اليوم الأحد، أن “الطبيعة المخيفة للصراع السوري دليل دامغ على فشل الدبلوماسية الجماعية في سوريا”.
وقال المبعوث الأممي في بيانه: “يدخل الصراع السوري الآن عامه التاسع ومازالت معاناة الشعب السوري خلال هذا العقد المأساوي والمرعب تتحدى العقل والمنطق”، لافتاً إلى أنه “مع وجود ما يقارب من مليون شخص نزحوا حديثًا بسبب العنف الشديد في الأشهر الثلاثة الماضية في منطقة إدلب وحدها، تتفاقم المأساة”.
وأضاف: “مئات الآلاف من السوريين فقدوا حياتهم، ومئات الآلاف تم اعتقالهم أو اختطافهم، وانتشرت على نطاق واسع انتهاكات لحقوق الإنسان والجرائم والدمار، وفر نصف السكان من منازلهم”.
وأكد المبعوث الأممي أن “مصير الشعب السوري أصبح مرتبطا بصورة خطيرة وحتمية بالمنطقة الأوسع والمجتمع الدولي، وأصبحت الطبيعة المخيفة والدائمة للصراع هي دليل على فشل جماعي للدبلوماسية”.
وشدد بيدرسون على أن “الحاجة ملحة إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون الدبلوماسي والثبات لوضع نهاية لهذا الصراع”، داعياً “المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.
واختتم بيدرسون بالقول “باتت معاناة السوريين كارثية ويجب أن تنتهي، كما يجب أن يتوحد المجتمع الدولي معا نحو تحقيق تطلعات جميع السوريين المشروعة وأن نختار جميعا تحقيق السلام”