الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق عدد الشهداء المدنيين والمختفين قسريًا وعدد المشردين منذ 2011
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد تقريراً بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لانطلاق الثورة ضد نظام الأسد، بيَّنت خلاله حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا منذ ذلك الوقت بسبب العمليات العسكرية والقصف.
وأوضحت الشبكة أنها سجلت سقوط 226247 ضحية منذ آذار 2011 وحتى آذار 2020 ، بينهم 29257 طفلاً و16021 امرأة، مؤكدة أن 91.36% منهم قضوا على يد نظام الأسد وحلفائه.
وأضاف التقرير أن 129989 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التَّابعة لنظام الأسد وحلفائه، فيما يقبع 3087 شخصاً في معتقلات ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأشار إلى أن نظام الأسد لجأ إلى استخدام أنماط وأساليب متنوعة من التعذيب بحق جميع المحتجزين لديه، مؤكداً مقتل 14221 شخصاً تحت التعذيب حتى آذار 2020.
ولفت إلى تنفيذ نظام الأسد 222 هجوماً بالأسلحة الكيميائية، ما أدى إلى سقوط 1510 ضحايا، بالإضافة إلى اتباعه سياسة الحصار في إخضاع المناطق الخارجة عن سيطرته.
ونوَّهت الشبكة في تقريرها بتعرض أكثر من 15 مليون سوري للتشريد القسري بينهم 9 ملايين نزحوا داخلياً، فيما لجأ 6.2 مليون شخص إلى خارج البلاد، مؤكدة أن نظام الأسد وحلفاءه المسؤول الأول عن هذه العمليات.
وختمت الشبكة تقريرها بمطالبة أعضاء مجلس الأمن بالتوقف عن استخدام الفيتو لحماية لنظام الأسد ومحاسبته على آلاف الانتهاكات وجرائم الحرب وضد الإنسانية التي ارتكبها خلال السنوات الماضية.