مستغلاً كورونا.. نظام الأسد يطالب برفع العقوبات الدولية المفروضة عليه
نشرت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد بياناً رسمياً عبر صفحتها في فيسبوك، قالت إنه دعوة للمجتمع الدولي لإنهاء العقوبات المفروضة على نظام الأسد، من قبل الولايات المتحدة والأمريكية وبلدان الاتحاد الأوروبي.
ويظهر جلياً مدى حالة الاستغلال التي يمارسها نظام الأسد عبر بيانه الذي وصف بالتشبيحي كعادة النظام في التعامل مع المواقف الخارجية، محاولاً تزييف الحقائق والترويج للرواية الكاذبة الذي يتبناها عبر أذرعه الإعلامية والسياسية الموالية له.
ويزعم النظام عبر بيان وزارة الخارجية التابعة له بأنّ العقوبات المفروضة عليه جرّاء الأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام ولا يزال بحق الشعب السوري، يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ولأبسط القيم والمبادئ الإنسانية، وذلك في إطار تبجح نظام الأسد عبر مؤسساته الداعمة للممارساته ضد المدنيين.
ووفقاً لما ورد في البيان فإنّ نظام الأسد يتضامن مع أنظمة كلاً من دول “إيران – فنزويلا – كوبا”، التي أعلنت مؤخراً عن تفشي الفايروس القاتل بها، إذ يظهر في البيان ذكر الدول الداعمة للنظام فقط، داعياً بقية الدول إلى كسر ما أسمته بالـ “حصار الجائر”، على دمشق حسب تعبير البيان.
من جانبها حملّت وزارة الخارجية التي يترأسها “وليد المعلم”، في البيان ذاته كلاً من الولايات الأمريكية ومن وصفتهم بـ “حلفاءها” مسؤولية ضحايا الفايروس مدعيةً أنّ العقوبات المفروضة تعيق جهود النظام المزعومة في مواجهة الفايروس الذي لم يقر النظام حتى اليوم بتسجيل أيّ إصابة واحدة.
ويعرف عن نظام الأسد استغلاله للأحداث العالمية إعلامياً ومادياً، وذلك سعياً منه إلى تكريس آلة القتل والإجرام التي أوغلت في دماء السوريين، إذ بات من المعروف استخدام النظام للمساعدات الإنسانية والمعدات الطبية في حربه ضد الشعب السوري الذي يعاني من تبعات الحرب الشاملة التي تستمر مع دخولها عامها العاشر.
المصدر: وكالات