الأمن اليوناني يستهدف طالبي اللجوء بقنابل غاز مسيل للدموع
أطلقت قوات الأمن اليونانية يوم أمس، قنابل غاز مسيل للدموع باتجاه مئات من طالبي اللجوء لمنعهم من دخول الحدود، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق وإغماء.
وحسب وكالة الأناضول، فإن الأمن اليوناني أطلق الغاز المسيل للدموع ضد طالبي اللجوء الذين يواصلون الانتظار في المنطقة العازلة بين معبري “بازار كولة” التركي و”كاستانييس” اليوناني.
وتأثر عشرات من الأشخاص بينهم أطفال جراء قنابل الغاز، فيما أصيب بعضهم بحالات اختناق وإغماء.
وجرى تقديم الإسعاف الأولي للمصابين ميدانيا، ومن ثم تم نقلهم إلى بعض المستشفيات في ولاية أدرنة التركية.
ومنذ ثلاثة أسابيع، يواصل حرس الحدود اليوناني انتهاكاته بحق طالبي اللجوء الذين يحاولون العبور إلى اليونان، عبر ولاية أدرنة التركية.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، في 27 فبراير/ شباط الفائت، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
وفي 29 من الشهر ذاته، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لبلاده لاستيعاب موجة هجرة جديدة.