الأمم المتحدة تحذر من نتائج كارثية بسبب تفشي فيروس “كوفيد19” في سوريا
حذرت اﻷمم المتحدة من إمكانية تسبب فيروس “كورونا” في سوريا بـ”كارثة” و”تأثير مدمّر” مشيرة إلى ضعف إمكانات نظام اﻷسد في هذا اﻹطار.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا باولو سيرجيو: إن “وباء كوفيد-19 يشكل تهديداً مميتاً للمدنيين السوريين”.
وأضاف رئيس اللجنة اﻷممية أن الوباء المستجد “سيضرب من دون تمييز وسيكون تأثيره مدمراً على الأكثر ضعفاً في غياب إجراءات وقائية عاجلة” داعياً إلى تفادي “تفاقم الكارثة”.
ويأتي ذلك في ظل إنكار نظام اﻷسد لوقوع وفيات بالفيروس ومحاولته إخفاء الانتشار الواسع للفيروس عبر إقراره بإصابة 5 أشخاص فقط، فيما تؤكد تقارير متقاطعة أن اﻷعداد الحقيقية أكبر بكثير خصوصاً في المناطق التي تتواجد فيه الميليشيات الإيرانية.
يشار إلى أن روسيا حذرت منذ أيام من أن انتشار كورونا في سوريا قد يكون له عواقب وخيمة، محملة الولايات المتحدة المسؤولية عن المدنيين في منطقة شرق الفرات.