حالة وفاة وثلاث إصابات بسبب فيروس كورونا بالغوطة الشرقية
فارق شخص من مدينة دوما بريف دمشق الحياة إثر إصابته في وقت سابق بفيروس كورونا، في حين سجلت بلدة “حمورية” في الغوطة الشرقية 3 إصابات بهذا الوباء.
ونقلت وسائل إعلامية وفاة شاب جراء إصابته بفيروس كورونا بعد اختلاطه بمصابين في مكان عمله بمنطقة عدرا الصناعية، مشيرة إلى أنه تم نقله بعد تدهوُر وضعه إلى مركز الحجر في دمشق ليفارق الحياة هناك. مضيفةً أن مخابرات نظام الأسد رفضت تسليم جثة الباراوي لذويه، ووجهت تهديداً لهم بالاعتقال في حال الإفصاح عن أن سبب الوفاة هو فيروس كورونا، وفقاً لما ذكرت شبكة صوت العاصمة.
وأشارت الوسائل أن حالة الوفاة، سجلت الإصابة الثانية التي تنقل لها العدوى من منطقة عدرا الصناعية، موضحة أنه قبل أيام تم توثيق إصابة أحد أبناء دوما العاملين هناك، حيث تم نقله وعائلته إلى مركز الحجر الصحي.
وفي بلدة حمورية ظهرت أعراض الإصابة بالفيروس على ثلاثة شبان قدموا مؤخراً من الأراضي اللبنانية بشكل غير شرعي، ليتم نقلهم إلى المركز الصحي حيث تأكدت إصابتهم بكورونا ومن ثم نقلهم إلى مركز الحجر.
يُذكر أن نظام الأسد أعلن يوم أمس تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، ليرتفع عدد الحالات المعلن عنها إلى 19 حالة، إضافة إلى حالتَيْ وفاة، في حين تشكك التقارير بهذه الحصيلة وتُرجِّح أن يكون العدد أكبر من ذلك بكثير.